منتديات المبدعين الجزائريين
آلسلآم عليكم ورحمة الله وبركاته }~

قصة ممو زين............الجزء 2 523913

كيف حـآل زـآئرنـآ آلكريم ,, نتمنى أن تكون في تمـآم آلصحه وآلعآفيه }~ قصة ممو زين............الجزء 2 672688

وأن شـآء آلله يكون آلمنتدى عجبكِ ,,|~ قصة ممو زين............الجزء 2 728427

وكمـآ يشرفنـآ تسجيلكِ معنـآ في آلمنتدى ..
}~ قصة ممو زين............الجزء 2 364368

،،

،


/


مع خـآلص شكري وتقديري وأحترـآمي ,,|~


الإدـآرهـ
منتديات المبدعين الجزائريين
آلسلآم عليكم ورحمة الله وبركاته }~

قصة ممو زين............الجزء 2 523913

كيف حـآل زـآئرنـآ آلكريم ,, نتمنى أن تكون في تمـآم آلصحه وآلعآفيه }~ قصة ممو زين............الجزء 2 672688

وأن شـآء آلله يكون آلمنتدى عجبكِ ,,|~ قصة ممو زين............الجزء 2 728427

وكمـآ يشرفنـآ تسجيلكِ معنـآ في آلمنتدى ..
}~ قصة ممو زين............الجزء 2 364368

،،

،


/


مع خـآلص شكري وتقديري وأحترـآمي ,,|~


الإدـآرهـ
منتديات المبدعين الجزائريين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اهلا وسهلا بكـ , لديك: 0 مساهمة .
آخر زيارة لك كانت في : .
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المنتدى الان تحت ادارة جديدة واستشهذكم بالله ان اكون افضل من المدير السابق والبي كل طلباتكم ورغباتكم مهما كانت ولله ولي التوفيق

وليكن في علم جميع الاعضاء انه تم تغيير رابط المنتدى واصبح كتالي : https://ilm40w.yoo7.com/forum

® ĭŁЎ40Ψ ® آخر زيارة لك كانت في السبت 3 سبتمبر 2011
آخر عضو مسجل ilyassA فمرحبا به

 
Checkpagerank.net



 

 قصة ممو زين............الجزء 2

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
بن موسى رندة
°( مشرف)°

°( مشرف)°
بن موسى رندة


الْمَشِارَكِات الْمَشِارَكِات : 383
الْنِّقَاط: الْنِّقَاط: : 1082
السٌّمعَة السٌّمعَة : 0
جْــنــسِے جْــنــسِے : ذكر الْعُمْر: الْعُمْر: : 26
الموقع الموقع : www.google.com
المزاج المزاج : skype

قصة ممو زين............الجزء 2 Empty
مُساهمةموضوع: قصة ممو زين............الجزء 2   قصة ممو زين............الجزء 2 Emptyالسبت فبراير 13, 2010 11:47 am

ولم تكد زين تعرض الفكرة على أختها حتى أعجبت بها ، وسرعان ما اتفقتا على تطبيقها في الصباح الباكر .
ثم أخذتا تتحدثان عن وسائل تنفيذ الفكرة وعما يجب اتخاذه حيال ذلك من تدابير .. غير أنهما اضطرتا أخيرا إلى قطع الحديث عندما تنبهتا إلى أن الشمس قد توارت في غيبها منذ فينة ، وإلى أن الظلام الذي امتد على سطح الجزيرة وتكاثف فوق بيوتها التي راحت تختفي عن الأعين مخلفة آثارها من الأضواء المتفرقة التي تشع هنا وهناك . وخشيتا أن يحوم حول مجلسهما ذاك من يسمع شيئا من حديثهما الذي ينبغي أن يكون سرا لا يطلع عليه أحد ، فطوتا الحديث ، وغادرتا الشرفة ، وأخذتا تتدرجان في الممشى الفسيح الذي يؤدي إلى البهو .
وهناك رأتا بعض غلمان القصر فسألتاه : ’’ أخرج الأمير من الديوان أم لا ..؟؟‘‘ فأجابهما بأنه لا يزال في الديوان مع بعض رجاله ، يتحدثون عما يختص برحلة الصيد التي عقد عليها العزم مع بعض أصفيائة في صباح الغد . ثم حياهما بانحناءة وانصرف .
فسرهما هذا النبأ ... إذ كان ذلك من جملة الأسباب التي ستيسر لهما النجاح في تنفيذ الفكرة التي اتفقتا عليها .. تلك الفكرة التي لم تكن سوى أثر لما تتمتعان به من الجمال النادر ، إذ كانتا تتصوران أنه لا يكافئهما إلا من كان في مثل ذلك الجمال أو نحوه . ولذلك فقد كانتا تتمنعان على كثير من الراغبين فيهما والطامعين بهما ، انتظارا للفتى المناسب ....
ثم إنهما تبادلتا التحية .. وإنصرفت كل منهما إلى مقصورتها الخاصة ، على أن موعدهما الصباح ...
وفي صباح اليوم التالي أشرقت شمس بوطان على أسواق خالية ، وميادين خاوية . . فقد خرج جميع من فيها يستجلون العيد الذي أقبل يحييهم من فوق مسارح الطبيعة الغناء التي انتشت وازدهرت من جديد بعد أن ظلت منكمشة متوارية شهورا عديدة تحت أعاصير الشتاء وركام الثلوج .
كان الناس كلهم ينتشرون بين أجواء خمرية ساحرة ، تتهادى على ضفاف النهر الفضي .. وفوق الروابي الخضر ..المطرزة بأبدع نقوش الزهور ، وفوق سفوح ’’ جودي ‘‘ المفروشة بأبهى ديباجة من السندس المتألق .
وكنت تنظر إليهم فتمتد بهم العين في الجهات الأربع ، ثم لا تكاد تبلغ النهاية . تراهم خليطا متضاربا من شتى الطبقات والأشكال والاتجاهات ، قد امتزج فيهم الغني والفقير ، وتحاذى الصغير والكبر وتلاقى المثقف والجاهل . فيهم العاشق الذي جاء ليغمر جراح قلبه بكؤوس من خمر النسيان .. وفيهم الشاعر الذي أطرق خاشعا يرنو إلى الفتنة الحالمة ، يستوحي منها آيات الإلهام ، وفيهم الفيلسوف الذي أسرته الحيرة وملكه الذهول ، فهوى ساجدا لخالق هذا السحر والجمال ...!!
ولا بدع .. فالطبيعة أمهم جميعا من دون تفريق ، تحنو عليهم حنوا واحدا وتبتسم لهم ابتسامة واحدة ، وتسقيهم حمياها من كأس لا تختلف . فلهم جميعا أن يثملوا اليوم برحيقها ويرقصوا في أحضانها ، وأن يجد كل في سرها دواء قلبه ، وعلى كل مظاهر الجمال الزائف وأشكاله المصطنعة أن تنتبذ عنهم إلى مكان قصي .. فالخمر هنا ليس إلا ما اعتصر من شذاها ، والجمال ليس إلا ما انعكس من بهائها ...
ولكن أمرا واحدا غير هذا استطاع أن يلفت عقول الناس في ذلك اليوم في حيرة بالغة ، فقد كان في ذلك الجمع شابان لو أن تلك الطبيعة الخلابة استجمعت كل فتنها وسحرها ثم أرادت أن تقذف بجميع ذلك إلى الدنيا في مظهر شابين فيهما كل تلك الفتنة وذلك السحر لما استطاعت أن تجود بأبدع منها وأجمل ..!!
كانا يثيران عواصف الدهشة لدى كل من يلمحهما مما آتاهما الله من ذلك الجمال الغريب ..!! وكان لا يمر أحد من أولئك الحشد إلا وقفة الذهول فترة .. كأنما يتسائل : من عسى أن يكون هذان الشابان اللذان لا يبدو فيهما شيئ من كثافة الدنيا ..؟؟ ألعلهما ملكان نزلا من سمائهما للمشاركة في هذا العيد ؟ !! أم هما توأمان لهذه الطبيعة الخلابة .. جسدتهما في مظهر هذين الشابين هدية إلينا وشكرا لاحتفائنا بها ..؟!!
ولقد كان لهم في الواقع أن يعجبوا كل ذلك .. فإن ذينك الشابين لم يكونا سوى الأميرتين ستي وزين ..! خرجتا تشتركان في ذلك الإحتفال بعد أن تنكرتا في لباس الرجال وأشكالهم ، ليسهل عليهما استعراض ذلك الجمع الحاشد الذي قد تجد فيه كل منهما فتى أحلامها ، والشاب الملائم لجمالها .
بيد أن الأميرتين اللتين سحرتا الألباب لم تستطيعان العثور في ذلك اليوم على أي شاب بين ذلك الجمع الغفير يسحر لبهما ويحوز إعجابهما ..!! إذ كانتا تنظران إلى معنى الجمال بمقياسهما الخاص ، وتقدرناه بالنظر للمعجزة التي اختصهما الخلاق بها ! وأنى للمعجزة الخارقة أن تظهر هنا وهناك ؟ وكيف يتأنى للمثل الأعلى أن يتخذ مظهره في أفراد عديدة .. كأي شيء آخر غير معجز أو غريب ..؟!
وهكذا ظل الناس بياض نهارهم ذاك يلهون ويمرحون على شطآن الأنهار وبين الورود والأزهار ، وفوق الآكام والتلال وتحت ظلال الأشجار ، إلى أن هب النهار ليدبر ، وأخذت أشعة الشمس تتقلص نحو المغيب ، وظهرت ظلال الروابي والأشجار شاحبة متطاولة بين الحشائش والأزهار ، وأخذت الشمس ترنو إليهم من فوق منحدرها صفراء ذاوية ، تحييهم تحية الوداع وتوقظهم من غمزة الخيال الحالم إلى مواجهة الحقيقة .. الحقيقة التي تطبع كل شيء بطابع الزوال والفناء ، وتحرمه من عظمة الخلود والبقاء .
ومع تلك التحية التي راحت الشمس تلوح إليهم بها قام الناس جميعا منصرفين إلى دورهم .
وعند الرجوع حيث كانت الطرق والشعاب تهدر بتلك الجموع من الرجال والنساء والولدان ، عائدين إلى بيوتهم ، وقد انحازت الأميرتان في سيرهما إلى طريق بعيدة قليلا عن زحام أولئك النساء اللواتي امتزجن مع الرجال في ذلك الطريق ، حدث امر غريب ...!!!
فقد انتبهت الأميرتان إلى أن فتاتين من بين ذلك الحشد تقبلان نحوهما في خطى متعثرة ووجهين مشدوهين ..! فأحرجتا .. ولك تشكا في أنهما فتاتين قد عرفتنا وألمتا بأمرهما .
ولكن الفتاتين ما إن دنتا منهما حتى أصابهما ما يشبه الدوار ، وظلتا تتقدمان إليهما ، ثم وقفتا أمامهما ، وشخصت عيناهما في شكليهما ، ثم أخذت تترنح من كل منهما القامة ... ثم سقطت كل منهما على الأرض الواحدة تلو الأخرى ، في غيبوية كاملة عن الدنيا وما فيها ..!
أما الأميرتان فقد انتابهما ذهول شديد لذلك وتعلقتا بمعرفة تينك الجاريتين ومن عسى تكونان .. ومن أي طبقة هما ..؟ ولكنهما خشيتا لأن تقفا قليلا إلى جانبهما للوقوف على سرهما ، فيلفت ذلك نظر الناس الذين يمرون على مقربة منهما ويجتمعوا عليهم .. فتظاهرتا بعد الانتباه إلى شيء غير طبيعي وأخذتا تواصلان سيرهما غير مكترثتين .. حتى إذا ابتعد الناس عن مكان الجاريتين وأدركتا أن الجموع قد تجاوزتهما عادتا أدراجهما خلسة إلى مصرعهما وقد داخلتهما رحمة وشفقة شديدة عليهما .
ووصلتا إلى مكانهما .. وهما لا تزالان في غشيتهما تلك ، فجلستا إلى جانبهما تسرحان النظر في ملامحهما ، وتمعنان في شكل كل منهما وهيئتهما التي قد تكشف لهما الستار عن شخصيتهما ولعلهما تذكران أتعرفانهما أم لا ؟ .. ولكنهما لم تعرفا عنهما شيئا ، ولم تستطع إحداهما أن تتذكر أنها كانت رأتهما أو رأت واحدة منهما في يوم ما في أي مكان .!
كانت على وجه كل منهما مسحة رائعة من الجمال مشوب بسيما الجلال ومعنى العزة . مما يدل على أنهما تتمتعان بمكانة ذات سمو ..! وكانت ثيابهما متشابهة في طرازها وشكلها ، مما يدل على أنهما شقيقتان أو قريبتان .. أما أناقة ذلك الهندام وبداعة وشيه وطرزه فقد كانت تدل دلالة واضحة على مبلغ النعمة التي تتقلبان فيها ..!!
وأخذت الأميرتان ترنوان اليهما بعين من الأسى والإشفاق ، وهما مطروحتان فوق تلك الأرض ، وقد غمر كل منهما الإحساس في بحر لجي من الذهول المطبق . وليس من حركة فيهما إلا تنفس الصعداء الذي يمر في صدرهما جيئة وذهابا . وراح ذلك الإشفاق يستحيل تدريجا بقدرة خالق الأرواح إلى حب غريب غير مفهوم .!!
وأخذت نظراتهما وهما جالستان إلى جانبهما في تلك البيداء تتسائل في عجب : أي روض ترى إخضر فيه هذان الغصنان ؟ وفي أي خميلة تفتحت هاتان الوردتان .!؟ أم أي الجداول والغدران أكسبتهما سحرها ؟!!
ولم يطل جلوسهما .. فقد لمحتا على البعد فرسانا تجري بهم الخيول في بعض تلك الشعاب باتجاه المدينة . فأدركتا أنهم الأمير وصحبه عائدين من الصيد ، وتذكرتا أن من الأنسب عودتهما إلى القصر قبل وصول الأمير . فنهضتا تودعان الجاريتين اللتين لم تزالا في غيبة عن رشدهما ، بعد أن عمدت كل منهما إلى الخاتم النادر الثمين الذي يتلألأ في أصبعهما ، والذي نقشت عليه بوشي دقيق رائع من حجارة الماس والياقوت اسم صاحبته فألبسته إصبع كل من الجاريتين ، واستبدلتا به خاتمين بسيطين كانتا في يد كل منهما ، لينوب ذلك عنهما في التعبير عن تقديرهما والعطف عليهما ، ثم ليكون وسيلة لهما فيما بعد إلى معرفتهما والإهتداء إلى أصلهما . وهكذا مضت الأميرتان بعد أن استعاضتا عن الدر والألماس النادرين خرزا وزجاجا بسيطين



* عيد الربيع الذي أشار اليه الخاني هنا هو عيد نوروز .. يحتفل به الأكراد والفرس في الحادي والعشرين من آذار من كل سنة ... يحتفل به أبناء الشعب الكردي بالخروج إلى الطبيعة متزينين بالحلى الفلكلورية ...يعقدون حلقات الرقص والدبكات .. ويشعلون النار التي ترمز إلى النار التي أشعلها ( كاوا الحداد ) قبل آلاف السنين معلنا نهاية الظلم والإستبداد .. رمزا للنصر والتحرر .

سر الجاريتين






لم تكن الجاريتان اللتان كان من أمرهما ما حدث من الصدمة والذهول امرأتان كما تبدوان ..! وإنما كانا شابين بارزين من رجال ديوان الأمير ! كان أحدهما ابن الوزير الأول اسمه ( تاج الدين ) ، وواحدا من أشقاء ثلاثة عرفوا من بين سائر الحاشية بالنجدة والشجاعة الخارقة ، واقترنت أسماؤهم في أنحاء الجزير كلها بالهيبة والإجلال ، وكان للأمير اعتماد بالغ عليهم في كثير من ظروفه الخاصة والمناسبات . وكان اسم أحد شقيقي هذا الشاب ( عارف ) والثاني ( جكو ) .
وأما الآخر فكان أحد سكرتيرية الديوان يقال له ( ممو ) وكان الصفي الوحيد لتاج الدين من بين شقيقيه وسائر أصحابه ، قد جعل الله بينهما من المودة والإخاء ما يندر اتفاق مثله بين أي أخوين أو صديقين . ولعل الذي جمعهما على ذلك التحابب والإخاء ما عرفا به من تعلقهما الشديد للجمال . فقد كانا مولهين به ولها عجيبا في كل صوره ومظاهره ، وكان يبلغ بهما التأثر بحقيقته مبلغا فوق ما هو معتاد أو طبيعي ، كما كانا في شوق شديد إلى أن يلمحا ولو مرة في العمر هاتين الأميرتين اللتين ذاع جمالهما في معظم جهات كردستان وبقاعها .
وقد كان هذا هو الذي دعاهما في ذلك اليوم إلى التنكر في لباس النساء وهيأتهن والظهور بمظهرهن ، فاستبدل كل منهما عن حلته بغلالة حريرية من أفخر أنواع الإستبرق ، وتمنطق في وسطه بمنطقة مزركشة من أفخر ما تحويه الغانيات الفاتنات . كما لف كل منهما على رأسه معجزا رائعا تتدلى من سائر حواشيه خيوطه الحريرية الناعمة ، وحبكه فوق جبينه حبكا فاتنا على نحو ما تفعله فتيات الأكراد ، وترك خصلا من شعره الطويل تبرز من فوق الصدغين ، كأنهما سالفان رائعان يظهران من تحت ذلك المعجز البديع . ثم انطلقا يستعرضان الجمال في كلا مظهريه ، مظهر الطبيعة الحالمة والمروج البديعة ، ومظهر الوجوه الفاتنة واللحاظ الساحرة ، وكان أكبره همهما هو استجلاء جمال تينك الأميرتين اللتين سحرتا الجزيرة باسميهما ، وما زالا منذ أمد بعيد يترقبان الفرص السانحة لرؤيتهما .
وفي أثناء رجوعهما مع الناس كانا قد انتشيا بروح الجمال وثمل عقل كل منهما بخمره ، فكان لرؤيتهما في تلك الساعة فعل الطعنة القاضية التي صدعت قلبيهما . ولم يكن ذلك كله ليفقدهما الرشد والإدراك لولا أن حقيقة روحانية أجلَّ من ذلك ساورتهما وطغت على مشاعرهما . كانت تلك الحقيقة هي الحب .. الحب الروحاني الخالص الذي يتسامى على الإعتبارات الجسدية ، وتعالى فوق حقيقة الجنسية من ذكورة وأنوثة . فقد مس كل من كليهما سويداء قلبه ، وانطلق تياره الخفاق منبعثأ في كل مداخل الروح الأخرى التي كانت تعلقت بها منذ الأزل ، ثم ضلت عنه في منحدرهما إلى خضم هذا العالم المتلاطم ، حيث طفقت تبحث عنهما بين صور الطبيعة والأزهار . وتصغي إلى صوتها في غناء العنادل والأطيار ، وتفتش عن مظهرها في الوجوه والأشكال ، إلى أن التقت بها اليوم بعد الشوق المستعر والفراق الطويل . فلا غرابة أن تذهل الروح في تلك الساعة عن جسمها ، ولا عجب حينئذ للعين أن تشخص وللعقل أن يتبدد وللإحساس أن يغيض . ولا غرابة أن يتغلب الحب .. فيصرع ذينك الفارسين ويطرحهما كفراشة بين أذيال اللهب .
وبعد هزيع طويل مضى من تلك الليلة ، استطاع الجسم أن يلفت إليه روحه ويستعيدها مرة أخرى ، كما استطاع العقل أن يستيقظ ويؤوب إلى رشده .
واستيقظ ممو وتاج الدين من غيبوبتهما ليجد كل منهما نفسه منطرحا بين تلافيف ليل أسود مظلم قد توارت من سمائه النجوم ، في فلاة خاشعة لا تجوب على أرضها قدم ، ولا يرفرف في سمائها جناح . وقد أطبق عليهما جوٌّ من النسيان والذهول ، فهما لا يذكران شيئا مما حدث لهما ، ولا يعلمان ما الذي طرحهما في تلك الأرض وما السبب في بقائهما هناك . غاية ما استطاع كل منهما أن يشعر به في نفسه خفقان غريب في القلب ، وانهيار تام في الأعصاب وفتور عام في القوى ، وخبل شديد في الذاكرة ..!!
وبعد قليل نهضا في جهد ملموح وإرهاق واضح ليأخذ سمت طريقهما إلى المدينة حيث استطاعا أن يصلا إلى داخل العمران بعد تحامل شديد وإعياء . وهناك حيا كل منهما الآخر وانصرف إلى بيته .
ومضى يوم .. و يومان ... وما يقارب الإسبوع ..وكل من ممو وتاج الدين يقاسي آلاما غامضة تشتد ولا تلين !! وتزداد ولا تقل ، ويعاني شعوراً غريباَ لا يدرى سببه ولا يدرك تفسيره . وأخذ إحساس كل منهما بمظاهر الأشياء وصور الناس يختلف عن الأول اختلافا باديا ! فقد أصبح كل منهما يشعر بالوحشة من كل شيء ، ويحس بالملل من سائر ما كان يألفه . وكأنما كانت روح كل منهما تبحث في أعماق نفسه عن شيء عزيز افتقده ، وعن حقيقة ساميه لاحت لها ثم ضلت عنها ، ولكن ما هو ذلك الشيء ؟ ومتى أحس به حتى يشعر بأنه افتقده ؟ كل ذلك كان سرا غامضا عنهما ، يحومان حوله ولا يستطيعان اختراقه . وكانت غرابة ذلك الشعور وغموض تلك الأحاسيس يجعلان كلاً منهما متحفظا عن الإفضاء بذلك إلى صاحبه ، ويشعره بحرج من بيانه وإيضاحه له ، إذ قد يذهب حديثه الغامض مذاهب كثيرة بصاحبه لتفسيره وكشفه ...
غير أن تلك الآلام والمشاعر المرهقة .. ما لبثت أن اتخذت مظهرها في صورة كل منهما وأوضاعه . فقد أخذ يبدو ذلك جليا في ذبول شكلهما وفتور نشاطهما وكثرة تفكيرهما . مما يسر لكل منهما أخيرا سبيل الإفضاء بأمره وعرض شكواه وأوجاعه على الآخر ولكن دون أن يفيدهما ذلك في استجلاء شيء من الحقيقة أو فهم سرها المكنون ، اللهم إلا ما يتبادلانه من المواساة ، وما يشعران به من الأنس ولو كان مجهولا مصدرها .
وبينما كانا ذات يوم مجتمعين في بعض خلواتهما ، إذ لمح تاج الدين في يد ممو خاتما من الجوهر النادر يتألق في إصبعه ، فأمعن النظر فيه قليلا ، ثم قال :
’’ لقد كان علي أن أبارك لك هذا الخاتم البديع ، ولكني لم ألمحه في يدك قبل اليوم ، فمتى استحدثته ؟‘‘
فنظر ممو في أصابيع يديه ، وهو لا يدري شيئا عما يقوله تاج الدين ، ليجد في مكان خاتمه قطعة من الجوهر الثمين لم يكن قط شعر بها من قبل ! وسرعان ما عمد إليها فأخرجها من إصبعه وقد استولت عليه دهشة بالغة ، ثم أخذا يمعنان فيه باستغراب وتعجب . وفي تلك الأثناء انتبها إلى اسم ’’ زين ‘‘ منقوشا عليه بأجمل وشي متألق من حجارة الماس والياقوت ، وقبل أن يبدي ممو عجبه لذلك الخاتم الذي لا يدري عنه أي شيء لاحظ بوحي الحالة خاتما تماما في إصبع تاج الدين ..! وقد نقش عليه بمثل ذلك الوشي والطراز اسم ’’ ستي ‘‘ .
وغشيتهما الحيرة من جديد ، وازداد عليهما السر غموضا وأخذا يرددان في دهشة بالغة هذين الاسمين ’’ زين ‘‘ و ’’ ستي ‘‘ ، ولكن دون أن يتزكر أحد منهما من هما ستي وزين ...!!
وهنا رفع رأسه إلى ممو ، ونظر إليه كالمحموم قائلا :
’’ ويحك إنهما خاتما الأميرتين ... أميرتي الجزيرة ... شقيقتي الأمير زين الدين ...‘‘
وعاد كل منهما يحملق في الخاتم الذي بيده مرة أخرى ، ويمعن في نقشه وتألقه الرائع مما أكد لهما أن صاحبتيه ليستا سوى أختي الأمير .! ومن بين ذلك البريق المتألق أخذ سرهما الذي كان غامضا يجلو ويبين ، وذهبت ذاكرة كلم نهما تعود أدراجها إلى الماضي .... الماضي الذي كان غيبا عنهما إلى تلك اللحظة .
لقد تذكرا أنهما في يوم النوروز حاولا رؤية هاتين الأميرتين ، ولكنهما لم يريا واحدة منهما بين الوجوه والأشكال . ثم تذكرا ساعة العودة .. وتذكرا أنهما لمحا في تلك الأثناء شابين لا كالشباب .. كانا في غاية الروعة والجمال .. وأنهما قد دنيا منهما ليعرفا من يكونان ... و ... إلى هناك توقفت الذاكرة بهما ! غير أنهما لم يشكا في أن شيء غير طبيعي قد حدث لهما إذ ذاك بسبب ذينك الشابين ، وأن الغشية التي حبستهما في الفلاة تلك الليلة كانت من أثر ذلك الحادث ، ولا بد أن هذين الخاتمين قد وجدا لديهما منذ تلك الليلة . وأخيرا استطاعا أن يتأكدا من أن ذينك الشابين لم يكونا سوى الأميرتين اللتين كانا يبحثان عنهما ، وأنه قد قام لديهما أيضا ما كان قد قام في ذهنيهما من فكرة التنكر ... وإخفاء الحقيقة ... أما الخاتمان فلم يشكا في أنهما إنما تركتاهما في يديهما واستبدلتا بهما ما كان معهما لشعور جميل على الأقل بادلتاهما به .
وبارتفاع الستار الذي كان حائلا دون فهمهما لتلك الآلام والاحساسات التي كانت تساورهما ، شعر كل منهما براحة وانطلاقة هدأتا من حاليهما . غير أن ذلك الشعور ما لبث أن أوجد في نفس كل منهما تأثيرا مختلفا عن الآخر . أما تاج الدين فقد استطاع أن يتغلب بذلك على آلامه ، وأن ينشط ولو إلى حد من ذلك الارهاق الذي كان يعانيه . وكأنما كان معظم آلامه تلك آتيه من تعمي الأمر وغموضه عليه . وأما ممو فإن انقشاع الحقيقة بالنسبة إليه ما لبث أن أضرم جذوة ناره وزاد في دقات قلبه ، وكأنما كانت روحه قبل ذلك تائهة عن الطريق الذي اهتدت إليه ، ضالة عن الذات التي شغفت بها . أما اليوم وقد إتضح كل شيء ، وظهر انسان تلك الروح ، فهيهات منها الهدوء ما دامت بعيدة عنه ، وهيهات أن لا تثور وتضطرب إلا بعد أن تلقاه وتركن إليه .
وشعر تاج الدين بمعاني الأسى بادية في مظهر ممو فنهض اليه ، وألقى بيده على كتفه قائلاً :
’’ إسمع يا صديقي : إن من الامعان في الخطأ أن نسلم أنفسنا إلى اضطرابات من هذا النوع ، فلن تكون النتيجة بعد ذلك سوى استفحال تأثيرها واشتداد وطأتها . ولا ريب أن ذلك ليس مناسبا لمثلي ومثلك ... فكلانا في هذا البلد معروف بالجلد والإقدام وكل منا تعرفه هذه الجزيرة بالبطولة والعزم والبأس ، فماذا عسى أن يكون أثر هذا الذي نعانيه في سمعتنا إذا عرف ذلك غداً بين الناس ؟؟ وماذا سيلحق بنا إذا تسامع الناس بحديثنا ... وكيف أننا ونحن أولو العزيمة والشجاعة والبأس قد تخاذلت عزيمتنا وانهرات شجاعتنا وتبدد بأسنا بسلاح امرأتين وقوتهما فقط ..؟؟ فلينهض كل منا من فراش هذا الفتور ، ولنمط عنا رداء التوجع الوهمي الذي إنما أسبلناه نحن على نفسنا ولنتذكر أننا أشداء ... وأنه لا يمكن للوهن أن يتخذ طريقه إلى نفوسنا ..‘‘
ولكن ممو لم يكن يبدو عليه أنه يعي شيئا مما يقوله تاج الدين ، فقد كان واضحا أنه كان يقاسي آلاما عنيفة جلية في خفقات قلبه الظاهرة وعينيه المخضلتين . كان الاسم الوحيد الذي يردده هو ’’زين ‘‘ ،وكان الشيء الوحيد المنتبه إليه هو الخاتم الذي في يده . فقد كان مرة يحملق فيه ، وأخرى يقبله ويظل ضاماً عليه شفتيه .
وأخيراً نظر إلى تاج الدين وقال له :
’’ أخي : إن هذا الذي تحدثه الآن ليس ذلك الذي عرفته ، إنما هو اليوم انسان آخر ، فلا تبحث فيَّ عن شيء مما تسميه البأس والجلد والعزم . فقد والله فقدت كل ذلك ، وليس الذي تراه الآن إلا جسما متهلهلا قد عشش الألم في كل نقطة منه . وقلبا متأجاجاً تتقد فيه نار لا تعرف هولها ، أما الراحة والطاقة والجلد والصبر ، فقد انتهت علاقة كل ذلك من سائر جوارحي وجسمي فدعني على الأقل أستقبل قدري إن لم تكن تشعر بالمعذرة لي ..‘‘
ولم يكد تاج الدين يسمع هذه الكلمات من ممو حتى أيقن أن الأمر قد تجاوز به إلى حالة لا تغني فيها النصيحة والإرشاد ، وامتزجت في سائر مشاعره رقة شديدة من أجله لم يستطع حيالها إلا أن يعتصم بالسكوت .

عجوز القصر




ولنترك الآن حديث ممو وتاج الدين لنعود إلى القصر ونعلم ما الذي كن من أمر ستي وزين ، فلقد رجعتا في تلك الليلة أدراجهما إلى القصر ، واستطاعتا دخوله دون أن ينتبه أحد إلى حقيقتيهما . ودون أن يرتاب أحد من الحجاب في أنهما من بعض الغلمان الحسان في القصر .
وما إن تجردت كل منهما من ذلك المظهر الذي تنكرتا فيه وجلستا تستريحان من النصب الذي لحقهما في ذلك اليوم حتى أخذت كل منهما تشعر بقلق واضطراب واضحين في نفسهما ، ولم تكن إحداهما تعرف شيئا عن سر ذلك القلق أكثر من أن له اتصالاً بتينك الجاريتين اللتين حدث لهما ذلك الشأن العجيب . فقد كان منظرهما ، وهما على تلك الحالة من الذهول وعلى وجهيهما تلك المسحة من الجمال المشوب بسما الوقار - ملازما لخلدهما . وكانت تتضافر على ذلك عدة عوامل ، بعضها غرابة ذلك الحادث الذي أصابهما ، وبعضها التطلع إلى معرفة حقيقتيهما ومن تكونان من الناس ، وبعضها ذلك الشعور الغريب الذي أخذ يساروهما نحو تينك الجاريتين المجهولتين من حنان وإعجاب بل وحب آخ في الزيادة والإشتداد رغم أنهما امرأتان مثلهما على ما تظنان وتحسبان .
وهكذا أخذ التفكير في الجاريتين يستولي تدريجيا على خيال كل منهما ، وبدأت تلك الأحاسيس تسيطر على قلبيهما ، فلم تكونا توجدان إلا مختليتين في بعض غرف القصر أو جهاته تتهامسان في هذا الشأن وتتبادلان إفضاء خلجاتهما النفسية حول ذلك .
غير أنه لم يستطع أحد من سكان القصر رغم ذلك ملاحظة حالهما تلك سوى مربية عجوز لهما يقال لها ( هيلانة ) . كانت هرمة مسنة ، غير أنها أقوى من الدهر في مكره ، وكانت متغضنة الملامح باهتة الشكل إلا أن ذكائها كان فتيا يلتهب . فقد أخذت هذه العجوز تلاحظ أن حالة طارئة تطوف بهما منذ اليوم الذي خرج فيه الناس إلى مهرجان نوروز ، ومضت تراقب فيهما تطورات تلك الحالة التي لك تلبث أن اتخذت مظهرهما في كثير من أوضاعهما وأحوالهما !
وفي صبح ذات اليوم استأذنت عليهما فوجدتهما مطرقتين ذاهلتين ، وقد أخذ التفكير منهما كل مأخذ ، وتجلت مظاهر الحيرة والأسى على وجه كل منهما ، فدنت إليهما ، وجثت على مقربة منهما ، ثم قال :
’’ بروحي يا أميرتيَّ الصغيريتين فديتكما ، وجعلت الله ربي حافظا لكما ، فأنتما انسان كل عين ، وحبة الشوق لكل فؤاد . يخيل إلي أن هذا القصر قد كمد بعض بريقه وتوارى من أنحائه الكثير من أنسه منذ اليوم الذي خرجتما فيه لمهرجان الربيع ثم عدتما بما تحملان من هذا الإطراق والتفكير والذبول .!! فهل لي أن أسأل عن السر الذي طواه مقدمكما ، أو عن الخمرة التي تسببت كل هذا في ذهولكما ؟ فقد أستطيع معونتكما في شيء إذا كان مستعصيا ، أو استخدام تدبيري وسحري إن كان خافياً ‘‘.
فنظرت كل من ستي وزين الواحدة منهما إلى الأخرى ، كأنما تتشاوران في إفضاء الأمر إليه . ثم قال إحداهما :
’’ إن كل ما حدث لنا أننا أصبنا - على ما يبدو - منذ ذلك اليوم بضيق وكرب لا ندري لهما سببا ، ويبدو أن شيئا بسيطا من أثر ذلك لا يزال يساورنا .. ‘‘
فأدركت هيلانة أنهما تحاولان كتم الأمر عنها . ودعاها ذلك الإدراك إلى ظن أن يكون الأمر حبا أو غراما انعقدت نواته لديهما في ذلك اليوم . إذ كثيرا ما يحدث فيه أن يتصادف الشباب والفتيات وتتبادل الألحاظ مظاهر الفتنة والجمال ، ويحصل التعارف والتعلق ... فدنت منهما ، ثم أخذت تقول لهما :
’’ يبدو أنكما يا أميرتيَّ لا تعلمان بعد مبلغ ما آتاكما الله من سحر وجمال ، وأنكما تجلسان منه على عرش عز على الدنيا كلها أن تجد لكما فيه نظيرا ، وإلا لأدركتما أن كل جمال في هذه الجزيرة خاشع منحن أمامكما حتى تثيرا الحيرة من أجله وتذكيا نار القلب من ورائه ؟ وهلا أخبرتماني عنه حتى تعرفا كيف يأتي أسيرا في قيود الهوى ، ذليلا تحت سلطان هذا السحر ؟!! ‘‘ .
فأجابتها ستي :
’’ ليس هذا الذي تظنين أيتها الخالة هو السبب في حيرتنا ... إنما السبب في ذلك شيء آخر ... كنا نود أن نستطيع إيضاحه والإبانة عنه حتى تعالجيه لنا بدهائك وتدبريك . ولكنه لغز ... لغز مقفل من كل جوانبه لا نفهم شيئا عنه . كل ما نستطيع بيانه هو أن نقول لك القصة التي جرت ... والأمر الذي رأيناه ...‘‘
وهنا تبسطت العجوز في جلستها ، ومدت وجهها نحو ستي بعد أن أسندت أسفله إلى كفها قائلة :
’’ حدثيني يا ابنتي عن القصة .. فلا بد لي إن شاء الله من كشف سرها وحل لغزها ..‘‘
ومضت تحدثها ستي القصة قائلة :
’’ بينما كنا نمشي في ذلك اليوم ... يوم الربيع بين المروج والرياض ، إذ فاجأتنا غادتين لم نر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
kingstar
°(المدير العام)°

°(المدير العام)°
kingstar


الْمَشِارَكِات الْمَشِارَكِات : 3766
الْنِّقَاط: الْنِّقَاط: : 6636
السٌّمعَة السٌّمعَة : 8
جْــنــسِے جْــنــسِے : ذكر الموقع الموقع : https://ilm40w.yoo7.com
المزاج المزاج : رايق ونشيط

قصة ممو زين............الجزء 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة ممو زين............الجزء 2   قصة ممو زين............الجزء 2 Emptyالسبت فبراير 13, 2010 11:52 am

جزاك لله خير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ilm40w.yoo7.com
بن موسى رندة
°( مشرف)°

°( مشرف)°
بن موسى رندة


الْمَشِارَكِات الْمَشِارَكِات : 383
الْنِّقَاط: الْنِّقَاط: : 1082
السٌّمعَة السٌّمعَة : 0
جْــنــسِے جْــنــسِے : ذكر الْعُمْر: الْعُمْر: : 26
الموقع الموقع : www.google.com
المزاج المزاج : skype

قصة ممو زين............الجزء 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة ممو زين............الجزء 2   قصة ممو زين............الجزء 2 Emptyالسبت فبراير 13, 2010 12:05 pm

لم تنتهي هذه القصةالادبية لكن لكي لا تملو سانهيها بعد مدة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
kingstar
°(المدير العام)°

°(المدير العام)°
kingstar


الْمَشِارَكِات الْمَشِارَكِات : 3766
الْنِّقَاط: الْنِّقَاط: : 6636
السٌّمعَة السٌّمعَة : 8
جْــنــسِے جْــنــسِے : ذكر الموقع الموقع : https://ilm40w.yoo7.com
المزاج المزاج : رايق ونشيط

قصة ممو زين............الجزء 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة ممو زين............الجزء 2   قصة ممو زين............الجزء 2 Emptyالسبت فبراير 13, 2010 12:06 pm

جزاك لله خير

انها قصة رائع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ilm40w.yoo7.com
mimo
°(نائبة المدير)°

°(نائبة المدير)°
mimo


الْمَشِارَكِات الْمَشِارَكِات : 571
الْنِّقَاط: الْنِّقَاط: : 698
السٌّمعَة السٌّمعَة : 1
جْــنــسِے جْــنــسِے : ذكر الْعُمْر: الْعُمْر: : 34
الموقع الموقع : قسنطينة
المزاج المزاج : جيد

قصة ممو زين............الجزء 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة ممو زين............الجزء 2   قصة ممو زين............الجزء 2 Emptyالإثنين فبراير 22, 2010 3:40 am

قصة ممو زين............الجزء 2 168_1160598882
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احمد
°( مشرف)°

°( مشرف)°
احمد


الْمَشِارَكِات الْمَشِارَكِات : 172
الْنِّقَاط: الْنِّقَاط: : 233
السٌّمعَة السٌّمعَة : 0
جْــنــسِے جْــنــسِے : ذكر الْعُمْر: الْعُمْر: : 36

قصة ممو زين............الجزء 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة ممو زين............الجزء 2   قصة ممو زين............الجزء 2 Emptyالأربعاء يونيو 30, 2010 7:52 pm

قصة ممو زين............الجزء 2 752491
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
BaD-BoY-24
°( نائب المدير )°

°( نائب المدير )°
BaD-BoY-24


الْمَشِارَكِات الْمَشِارَكِات : 2094
الْنِّقَاط: الْنِّقَاط: : 4171
السٌّمعَة السٌّمعَة : -1
جْــنــسِے جْــنــسِے : ذكر الْعُمْر: الْعُمْر: : 29
الموقع الموقع : Algeria
المزاج المزاج : رايق

قصة ممو زين............الجزء 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة ممو زين............الجزء 2   قصة ممو زين............الجزء 2 Emptyالأربعاء سبتمبر 08, 2010 9:05 pm

قصة ممو زين............الجزء 2 489306
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ilm40w.yoo7.com
 
قصة ممو زين............الجزء 2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» السنة النبوية الجزء 1
» ملحمة ممو زين الجزء الاول
» مجموعة برامج مميز نت الجزء الأول
»  ثلاثون درسا للصائمين الجزء 3 رمضان مدرسة للجود والعطاء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات المبدعين الجزائريين :: أقـسـام الأدب والـثقـافــة :: منتدى القصص الأدبية-
انتقل الى: