WALID17
°( مشرف)°
الْمَشِارَكِات : 159 الْنِّقَاط: : 703 السٌّمعَة : 1 جْــنــسِے : الْعُمْر: : 31 الموقع : facebook المزاج : Normal
| موضوع: ۩۩ مابين الهدؤ والضجيج ۩۩ قصة واقعية الإثنين سبتمبر 06, 2010 7:28 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]شُرُوقٌ وَ غُرُوبٌوفَجْرٌ بَاسِمٌ بَعْدَ لَيْلٍ طَوِيل وَ نَسيمٌ عَلِيلٌ يَتْلُو عَاصِفَةً عَارِمَة .أحْدَاثٌ كَثِيرَةٌ تَتَأجَجُ مَا بَيْنَ الهُدُوِءِ وَالضَجِيجتُخْبِرُ اللَّبِيبَ أنَّ الفَجْرَ يَبْقَى بَاسِماً وَأنَّ الليْلَ لَمْ يَعهد السَّرْمَد أبداً ,[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]بَدتِ الشمسُ إلى مَغِيبٍ حَيْثُ مُسْتَقرها خَلْفَ الأُفُقِ البَعِيدِ رَاسِمة ً خُيوط الشَفَق عَلى صفحة ِ السمآءِ ..هَكَذَا كَانَتْ صَفَحاتُ المَاضِي تُطْوَى بِيدِي وكَمَا هُوَ لَوْنُ الغُرُوب كان عَبَثِي وَلَهْوِيفَكُل الظُرُوف التِي أحَاطَتْ بِي كَانَتْ تُؤَهِلُنِي لأنْ أكُونَ فِي مُقَدِمَةِ الفَتَيَاتِ الضَائِعَاتِوَ لِي فِي الأسْوِاقِ مَرْتعُ هَوَى
كَأنِّي بِهَا تَرْوِي حِكَايَة مَظْهَرِي وتَبَخْتُرِي
وَلَكُمْ أنْ تَسْألُوا مِرْآتِي عَنِ الوَقْتِ الذَّي أقْضِيهِ مَعَهَا قَبْلَ أنْ أذْهَبَ إلى السُوق ..
كَانَتْ فِي ذِهْنِي تَصَوُرَاتٌ مُنْفَتِحَة عَن مَسْألَةِ الحِجَابِكَان لِي فِي حَدِيثِ [ سَعْفَاء الخَدَّيْنِ ] حُجّة وَاهِيَة تُوَاكِبُ بُحُورَ الهَوَى الَّتِي أغْرَقُ فِيهَا .وجِئتُ عَلى قَدَرٍ إلى ذَلِكَ المَوْعِدِ الذِي ضَرَبْته مَعَ صَدِيقَاتِي
والذي شَهِدَ مِيلَادَ الحَقِيقَة وَإشْعَال أُولَى مَشَاعِلهالأَتُوبَ إلى رُشْدِي ..[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]كَانَ اللِّقَاء حَافِلاً بِكَثِيرٍ مِنْ المَوَاضِيعِ نَتَقَلَبُ مِنْ مَوْقِفً الي آخر..
وفِي غَمْرَةِ الحَدِيثِ .. تَفَجَّرَ النِّقَاشُعِنْدَمَا قَالَتْ إِحْدَاهُنَ : إِنَّهَا تَكْشِفُ وَجْهَهَا أمَامَ ابْنَاءِ عُمُومَتِهَا وَأبْنَاءَ أخْوَالِهَا
وهِيَ تَرُدُ عَلَى صَدِيقَتِهَا التِّي حَكَتْ لَهُمْ مَوْقِفاً حَصَلَ لَهَا مَعَ غِطَاءِ وَجْهِهَا!!!!انْدَهَشَ بَعْضهم فَرَاحَتْ تُبَرِرُ ؛ فِعْلَهَا بِأَنَّهَا جَلْسَة عَائِلِيَة
وَالمَسْأِلِة خِلافِية وَالنَّاسُ قُلُوبها بَيْضَاءَ كَمَا أنَّ تَغْطِيَتِي لِوَجْهِي تُنَفِرُهُم منيفَرَدَتْ هُدَى/ كَيْفَ ذَلِك ؟ لَكِن الحِجَابَ وَاجِب ويَثْبِتُ ذَلِك نُصُوصٌ مِن القُرْآنِ وَالسُنَّة...كَمَا أنَّهُ لَيْسَ صَحِيحَاً أنَّ الحِجَاب يُحْدِث فُرْقَة فِي الأُسْرَة ,
فَفِي مَنْزِلِنَا نَعِيشُ نَحْنُ وَأعْمَامِي جَمِيعَاً وأبناؤهم مَعَ جَدِّي والذي خَصَّصَ يَوْمَ الخَمِيس لاجْتِمَاع الأسْرَة كَامِلة
وَجَمِيعُنَا نَجْلِسُ فِي مَجْلِسٍ وَاحِد , نَكُونُ نَحْنُ فِي طَرَفِ المَجْلسِ بِحِجَابِنَا والحَمْدُ لله لَمْ يُحْدِثْ أي فُرْقَة .عَجْعَجَتِ الأَهْوَاءُ فِي ضَلَالِهَا مُدَعِيَّةً أنَّ الحِجَابَ لَيْسَ وَاجِبَاً وَخُصُوصَاً تَغْطِيَةُ الوَجْهِ لأنه لَمْ يَرِد مَا يُثْبِتْ هَذِه المَسْأَلَةوَبَاَدَرْنَ بِالسُؤَال : مَا قَولُكِ في حَدِيث المَرْأةِ التِي سألَتِ النَّبِيَ - صَلَّى الله عَلَيْهِ وسلم - ووُصِفَتْ بِأَنَّهَا [ سَعْفَاء الخّدَّيْن ] ؟!كَمَّا أنَّ المَسْألة خِلَافِيَة ووووو .!!قَالَت : حَسَنَاً , أنَا سَأضْرِبُ لَكُّنّ مثالًا وَأنْتُن اختَرْنَ مَا طَابَ لَكُّنّ ..الآن الأُسْتَاذَة سَنَاء رَئِيسَة قِسْم الرِّيَاضِيَاتِ فِي الجَّامِعَة وَشَهَادَتُهَا بُروفيسوراه فِي الجَّبْر والأسْتَاذَة فَاطِمَة أسْتَاذَة الرِّيَاضِيَات بِشهَادَةْ أسْتَاذ مُشْرِف .. إذا اختَلَفَ علَيْكِ أمْر فِي الرِّيَاضِيَات وَأرَدْتِ الخَبَر اليَقِين فَأنْتِ لا تَمْلِكِينَ وقتا ؛ لأن الاخْتِبَار قَرِيب وتَسْتَطِيعِين التَوَاصُل مَعَ كِلا الأسْتَاذَتَيْن لِمَن تَتَوَجَّهِين ؟ للـ أ.سناء أم للـ أ.فاطمة ؟!قُلْنا بِالتَّأْكِيد أ. سناء ....قَالَت : لِمَاذَا ؟ مَعَ أنَّنَا لَوْ ذَهَبْنَا للأسْتَاذَة:.فَاطِمَة لَوَجَدْنَا عِنْدَهَا الإِجَابَة أيْضَاً ؟قُلْنَا : الشَّهَادَة تَخْتَلِف ! وَلَيْسَ هُنَاك مُتَسَع مِنْ الوَقْت كَمَا أنَّ الأسْتَاذَة سَنَاء رَئِيسَة القِّسْم وَالخَبَر الأَكِيد عِنْدَهَا .قَالَت : حَسَناً , وَإذَا كَانَت إجَابَة السُؤَال مُعَقَدة وأنتِ تَعْلَمِينَ انَّهُ لَوْ أتَى هَذَا السُؤَال رُبَّمَا نِصْف دَرَجَاتِ الامْتِحَان عَلَيْهِ , مَاذَا تَفْعَلِين ؟اخْتَلَفَتْ الإِجَابَات بَيْنَ الحِفْظِ وَ الفَهْمِ وَ الغِشِ [ والذِي أصْبَحَ أمْراً هيناً هَذِه الأيَّام والعِيَاذُ بِالله ] واجْتَمَعُوا فِي تَدْبِيرِ الأمْرِ لِلالتِزَام بِهَذِه الإِجَابة .قَالَت : و إِذَا مَا كَانَت إِجَابَاتُنَا خَاطِئَة فَسَنَخْسَرُ نِصْفَ دَرَجاتِ الامْتِحَان وَرُبَّمَا نَرْسُب , صَحِيح ؟!- نَعَم صَحِيح .قَالت : الدِّينُ كَذَلك- كَيْفَ ؟- قَالَت : دَعُونَا نَقِيسُ الأَمْرَ عَلى مَسْألَةِ : الحِجَاب وعِنْدَنَا اخْتِبَار : اخْتِبَار لِبْسه أوْ خَلْعِه وعَلَيْه الدَّرَجَة : الثَّوَاب إذَا كَانَت الإِجَابَة صَحِيحَة , عِقَاب إذَا كَانَت الإِجَابَة خَاطِئَة . والوَقْتُ لا يَسَعُكِ فَلا تَدْرِي نَفْسٌ متَىَ أو بِأَيِّ أرْضٍ تَمُوت إذن : لِمَاذا تَتَلَقَّفِينَ الإِجَابَة مِن هَذا وذاك وأنتِ تَعْلَمِين أيْن تَجِدِينَ الخَبَر اليَقِين ؟ الآن نَحْنُ اختَلَفَ علَيْنَا امْرٌ فِي الدِّين لِمَاذا نَلْجأ لِطُلَّابِ العِلْم أوْ عَوَامِّ النَّاس وَغَيْرُهُم لِيُفْتُونَنَا وَنَحْنُ نَعْلَم يَقِيناً أنَّ الخَبَر اليَقِين عِنْدَ عُلَمائنا الأفَاضِل ؟! عُلَمَاؤنا هم المتخَصِصُون فِي مَسَائِل الدِّين فَلا يُؤخَذ الخَبَر اليَقِين إلاَّ مِنْهُم وعَلَيْه هَذِه الفَتْوى وَأنْتُم تَسْتَطِيعُون الحُكمَ بِقَبُولِه أم لا .. حَيْثُ وَرَدَ سُؤال عَلى سَمَاحَةِ الشَّيْخ عَبْدالله بن جبرين - رَحِمَهُ اللّه - :[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]السُؤال: قَرَأتُ حَدِيثاً عَن الرَّسُول صَلَّى الله عَلَيْهِ وسلم وقَد رَوَاه جَابرُ بن عبْدِ الله رَضْيَ الله عَنْهُ ـ وقَال فِيه: شَهِدْتُ مَعَ النَّبِي يَوْم العِيد فَبَدَأ بِالصَّلاة قَبْل الخُطْبَة بِلَا آذان وَلَا إِقَامة، ثُم قَام مُتَوَكِئًا عَلَى بِلال فَأمَر بِتَقْوَى الله تَعَالى وَحَث عَلى طَاعَتِه وَوَعَظَ النَّاس وَذَكَّرَّهُم، ثُم مَضَى وأتَى النِّسَاء فَوَعَظَهُن وَذَكَّرَهُن، وَقَال: "يَا مَعْشَر النِّساء تَصَدَّقْنَ فَإِنَكُن أَكْثَر حَطَبِ جَهَنَم"، فقَامَت امْرَأةٌ مِنْ وَسَطِ النِّسَاء، سَعْفَاء الخَّدَيْنِ، فَقَالَت: لِمَ يَا رَسُول الله؟ فَقَال:... إلخ رواه البخاري ومسلم واللفظ لمسلم والسؤال عن سَعْفاء الخَّدَيْن وَمَعْنَاهَا أنّ فِيها تَغَيُرًا وَسَوَادًا كَمَا وَرَد، فَإذا كَانَت الصَّحَابِّيَات تَلْبَسْن الغِّطاء كَامِلا وَسَاترًا فَمِن أيْن للرَّاوِي أنْ يَعْرِف أنَّهَا سَعْفَاء الخَّدَيْن؟ أمْ أنْ ذلك كَان قَبْل أن يُفْرَضَ الحِّجَاب ؟الاجَّابَـــةهَذَا الحَدِيث صَحِيح، وَمَعْنى كَوْنِها سَعْفَاء الخَدَّيْن أيْ جَرِيئَة عَلَى الكَلَام لَيْسَ عِنْدَها الاسْتِحْيَاء الذِّي يَتَصِف بِه كَثِير مِنْ النِّسَاء وَيمْتَنِعْن عَنْ مُخَاطَبَةِ الرِّجَال، وَلَيسَ مَعْنَاه أنَّها مَكْشُوفَة الوَجْه؛ فَإِن النِّساء فِي العَهْد النَّبَوِي يَخْرُجْن إلى الصَّلَاة مُتَلَفِعَاتٍ بِمُرُوطِهِن، وَقَد سَأَلَت إِحْدَاهُن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وسلم قَالَت: إحْدَانا لَا يَكُونُ مَعَها جلباب؟ فَقَال: "لِتُلْبِسْهَا صَاحِبَتهِا مِن جُلْبَابِها" فَمَنَعَهَا أنْ تَخْرُجَ بِلا جُلْبَاب لِقَولِ الله تَعالى : (يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ) أيْ يَسْتُرْنَ أنْفُسهُن بِمَا فِي ذلك الوَجْه والرَّأسْ والنَّحر وَسَائِر البَدَن، وإنَّمَا أُبِيحَ لِلقَوَاعِد مِنْ النِّسَاء إِلْقَاء الثَوْبِ، يَعْنِي عَدَم سَتْرِ الوَجْه، ومَعَ ذَلِكَ فَقَد قَالَ تَعَالى : (وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ )وذَلك أنَّ لِكُلِ سَاقِطَةٍ لاقِطة، وَأنَّ المَرْأة عَوْرَة وَلَو مَعَ كِبَارِالسِّنِ والله أعْلَم.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ومَعَ أنَ هُدَى نَسَفَت كُل تِلْك الحِجَجَ الوَاهِيَة إلَّا أنَّ نَزْعَة الشَّيْطَان والهَوَى فَرَضَت عَلَيّ التَكَبُرَ وَرَفْضِ الأَمْرِ وَ الالْتِزَامِ .بيد انَّنِي كُلَّمَا أرَدْتُ الذَّهَابَ لِلسُوقِ أتَذَكَرُ هَذَا المَوْقِفَ ومَا طُرِحَ فِيه حَرْفَاً حَرْفاً فَأحْيَاناً أتَجَاهَلُه وأحْيَانَاً يَضِيقُ صَدْرِي فَأمْتَنِع عَنِ الخُرُوجِ فَأنَا لَا أسْتَطِيعُ مُقَابَلَة صَدِيقَاتِي وَأنَا مُرْتَدِيَة عَبَاءتِي عَلى رَأسِي وإلى مَا لانِهَايَة لَهُ مِنْ وَسوَسَاتِ الشَّيْطَان التِّي لَا تَنْتَهِي .
ولَا زَالَت نَفْسِي بَيْنَ همة ولمّة , وَبَيْنَ قَبُولٍ وَرَفْضٍ حَتَى مَنّ الله عَليّ بَمَوْقفٍ اسْتَطَعْتُ فِيه أنْ أُكَّسِرَ كُل حَوَاجِز الشَّيطَان التِّي كَانَت تَرْسم أمَامِي صُعُوبَة الأمْرِ وَ بُطْلان حُرْمَتِه ..[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]كُنْتُ وَصَدِيقَتِي فِي السُوقِ لَفَتَتْ انْتِباهَنَا امْرَأةٌ كَانَتْ تَلْبَسُ حِجَابَاً كَامِلاً مِنْ رَأْسِهَا حَتَّى أخْمُصِ قَدَمَيْهَا قِطْعَةٌ سَوْدَاء لا يُرى مِنْهَا أيُّ شَيء ... لَفَتَ انْتِبَاهَنَا فِيهَا خطواتها السَرِيعَة جِداً المُتَفَاوِتَة فَلَقَدْ كَانَتْ تَمْشِي بِطَريقَة لَمْ نَعْهَدْهَاقَرَّرْنَا أنْ نَتْبَعْهَا >>> !دَخَلَتْ مَتْجَراً لِلمَلَابِس وَدَخَلْنَا خَلْفَهَا ,, كَانَ المَتْجَر كَبيراً فِي وَهْلَةٍ ظَنَنَا أنَّنَا أضَعْنَا أثَرَهَافَالمَتْجر كبِير وَالنِّسَاءُ كَثِيرَات فِيهِنَ المُحْتَشِم وَالمُتَبَرِج وَعَرَبِّيَاتٍ وَاجْنَبِيَّات مَرَت بِجَانِبِنَا بِسُرْعَة أشَرْتُ إلَى صَدِيقَتِي : هَذِه هِيَ , هَذِهِ هِيَوَرَكَضْنَا خَلْفَهَا بِسُرْعَة واذَا بِها تُكَلِم البَائِع اقْترَبْنَا مِنْهَا وَنَحْنُ نَكْتُم ضَحَكَاتِنَا, نُرِيدُ انْ نَعْرِفَ كَيْفَ تَتَكَلَم أكِيد سَتَكُونُ لَهْجَتُهَا مُضْحِكَة كَمَا هِي خُطُوَاتُهَا .واقْترَبْنَا سَمِعْنا صَوْتَها لَكِن لَم نَفْهَم مَاذَا تُرِيد اقتَرَبْنَا أكْثَر فَإِذَا بِنَا نَسْمَعُ مَا تَقُول لَكِن وَبَدَلَ أنْ نَضْحَك ارتَسَمَتْ عَلَامَاتُ الدَّهْشَةِ والحَيَاء عَلى وُجُوهِنَاهَلْ يُعْقَلُ هَذا ؟؟إنَّهَا تَتَحَدَّثُ الانْجليزِيَةنَعَم , فَلَقَد كَانَت أجْنَبِيَةالتَفَتُ عَلى صَدِيقَتِي وَقُلْتُ : أجْنَبِيَة !قَالَت : نَعَم , وَسَكَتْنَاكَانَت تُكَلم البَائِع وتُرِيدُ قِطْعَةً ذَاتَ اكْمَامٍ طَويلَة !لَكِن البَائِع لَمْ يَفْهَم مَاذَا تُرِيد سألْتُهَاعَنْ مَاذَا تُرِيد؟ وَبَدَأتْ تَشْرَحُ لِي أخْبَرْتُ البَائِع عَنْ حَاجَتِهَا وَشَكَرَتْنَانَبْرَةُ الصَّوْتِ لَيْسَت غَرِيبَةً , أَعْرِفُهَا وَاعْرِفُ هَذِه الطَّرِيقَة فِي تَحْرِيكِ اليَدَيْن ذَهَبَ البَائِعَ لِيَرَى طَلَبَهَا وَنَحْنُ طَأطَأنَا رُؤوسَنَا وَخَرَجْنَا مِن المَتْجَر ظَلَلَنَا نَمْشِي وَنَحْنُ صَامِتَتَانِ وَلا أعْلَمُ مَاذَا حَصَل لَنَا فَلَقَد شَعَرتُ بِضِيقٍ شَدِيدٍ وَمَلَل لا يُعَادِلُه مَلَلْ فَقَررنا أنْ نَعُودَ إلى مَنَازِلِنَا .[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]عُدْتُ إلى المَنْزْلِ ونَفْسِي لا تَسَعُنِي مِنْ شِدَةِ الضِّيق حَاوَلْتُ أنْ أنَامَ لَمْ أسْتَطِع حَتَّى أنِّي أُكَلِمُ نَفْسِي وأقُول : وَماذَا بِها وإنْ كَانَتْ أجْنَبِيَّةلَكِن صُورَتَها لَم تَغِب عَنْ ذِهْنِي مُطْلقَاً , الفِكْرَة التِّي كَانَت تَدُورُ فِي ذِهْنِي هِي أنَّهُ كَيْفَ استَطَاعَتْ أنْ تَلْبَسَ الحِجَاب كَامِلاً وهِيَ تَرَى أنَّ بَنَات المُسْلِمِينَ مُقَصِّرَات أيَّما تَقْصِير فِي هَذا وكَذَلك كَيْفَ اسْتَطَاعت لِبْس الحِجَاب وهِي لَم تَكُن تَعْرِفُه وَفِي مُجْتَمَعٍ لَا يَعْترِفُ فِيه ولا يَعْرِفُه , لَم يَكُن ذَلِك سَيرْدَعُهَا عَن لِبس الحِجَاب فَهِي غَيَرَت نَمَطَ حَيَاتِهَا بِالكَامِل ولَم يَصْعُبْ عَلَيْها وأنَا التِّي أعِيشُ فِي مُجْتَمَعٍ يَعْرِفُ الحِجَاب مِنْ قَبْلِ أنْ أولَد أخْشَى مِن كَلاَم الصَّدِيقَاتِ والقَرِيبَاتِ حَتَّى أُمِي وأبِي لَنْ يُمَانِعُوا فَأنَا حُرَةٌ أفْعَلُ مَا أشَّاء وَظَللتُ أفَكِرُ بِهَا طُولَ الليلِ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وفِي الثُلُثِ الأَخِير مِن الليلِ والسَّاعَةُ تَقْتَرِبُ مِن الثالثة والنِّصْف إذَا بِجَوَالِي يَرِن إنَّهَا صَدِيقَتِي , غَرِيب لِمَاذَا لَم تَنَم حَتَّى الآن ؟- لِمَاذَا لَمْ تَنَامِي حَتَّى الآن ؟- لا أعْلَم لَمْ أسْتَطِع ان أنَام- وأنتِ ؟- دَعِيكِ مِنِّي , أرِيد أنْ أكَلِمَك فِي أمْر- فِي هَذِه السَّاعة ؟- نَعَم- تَفَضَّلِي- ما رَأيُكِ بِمَا شَاهَدْنَاهُ اليَوم ؟- مَاذا ؟- أنتِ تَعْرِفِين , لَم أسْتَطِع النَّوم فَمَنْظَرُ تِلك الأجْنَبِيَة لا يَزَالُ يُحَاكِي نَاظِريّ- وأنا كَذلِك لَم تَغِب عَن بَالِي مُطْلقَاً- ألَم تَعْرِفيهَا ؟- مَن ؟- الأجْنَبِية- لا أعْلَم , طَرِيقَتُهَا ونَبْرَة صَوْتِهَا لَيْسَت غَرِيبَة عَليّ لَكِن لَم أتَعَرَّفْهَا- هَذِه إلِيزَا- إليزَا ؟ مُعَلِمَة السَّنَة التَحْضِيرِيَة فِي الجَامِعَة ؟- نَعَم عَرفْتُهَا مِن طَرِيقَة تَوْضيِحهَا بِيَدَيْهَا فَلَقَد كَانَت مُعَلِمَتِي فِي السَّنة التَحْضِيرِيَة- يا الله ! فِعْلاً حَتَّى صَوْتُها مِثل صَوْت أ.إليزا[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وطَالَ الحَدِيث بيني وَبَينِ صَدِيقَتِي حَوْل إِعْجَابِنَا بِهَا وَكَيْف أنَّنَا مُقَصِرَات ومَا إلى ذلك فَنَفْسُ الأفْكَار كَانَت عِنْدَ صَدِيقَتِي لَكِن الفَرْق بَيْنِي وَبَيْنَ صَدِيقتِي انَّهَا تُحَاول تَجاهُل الأمْرِ وانا لَم أسْتَطِع تَجَاهُلَهُفَكَلِمات هدى لَم تَزَل تَرِنُ فِي أذُنِي والمَوْقِفُ اليَوم يَزِيد فِي قَلْبِي القَنَاعَات التِي لَم أُبْدِهَا لأحدٍ ابداً أغْلَقْتُ السَمَاعَة , وفِي قَلْبِي رَغْبَة شَدِيدَة فِي لبس الحِجَاب لقَد كَانَت تِلك الليلة وقْفَة حَقِيقيَةً مَعَ نفْسِي , فالبَيَانُ وَاضِح والإصْرَارُ مِن نَفْسٍ لَمْ تُفْطَر عَلى الإِسْلاَم ودَخَلت فِيه يَزِيد المَوْقِفَ حِدّه والعِزّة بَدَأتْ تَتَفَجر فِي أعْمَاقِ مُؤمِنَة مُسْلِمَة فُطِرَت على الإسْلَام حَتى وإنْ اخْتَلَفَت النَّظَرِيَات يبْقَى الحِجَاب أمْراً شَرْعِياً مَفْروضَاً , سَواءً أرَأوْهُ واجبًا أو مستحبَّا يَبْقَى الأمْر الرَّبَانِي الشَّرْعِي هُو الأصْلَح والأنْفَع لِكُل المُجْتَمَعَات , كَيف لا وَهُو مِمَن خَلَق السمَاوَات والأرْض ويَعْلَمُ خَائِنَة الأعْيُنِ ومَا تُخْفِي الصُدُور ؟!كُلُ مَا يَحْدُث فِي العَالَم خَيرُ دَلِيلٍ عَلى أنَّ النِّظَام الإسْلَامِي نِظَام مُتَكَامل نَاجِح..فَكَيْف أحِيدُ عن دَرْبٍ اخْتَارَه رَبِي لِي ؟![ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ولَم يَقْطَع عَليّ حَبْل أفْكَاري إلا صَوْتُ المُؤَذِن الذِّي حَرَّك فِي دَاخِلِي كُل مَعَانِي الانْقِيَاد واليَقِينفَكان ذلِك الفَجْر " فَجْرُ السَّعَادَة فِي حيَاتِي "و أنَا الآن مُلْتَزمة بِحِجَابِي , وكَم أشْعُر بِالفَخْرِ والاعْتِزَاز لأنَنَّي استَطَعْتُ أنْ أحَطِمَ كُل حَواجِز الهَوَى التِي كَانَت بالنِّسبَةِ لِي حَواجِز مُسْتَحِيلَة التحْطِيم ... | |
|
polat alemdar
°( مراقب عام )°
الْمَشِارَكِات : 1084 الْنِّقَاط: : 2082 السٌّمعَة : 0 جْــنــسِے : الْعُمْر: : 28 الموقع : تيسمسيلت المزاج : ملاح
| موضوع: رد: ۩۩ مابين الهدؤ والضجيج ۩۩ قصة واقعية الإثنين سبتمبر 06, 2010 7:29 pm | |
| | |
|
kingstar
°(المدير العام)°
الْمَشِارَكِات : 3766 الْنِّقَاط: : 6636 السٌّمعَة : 8 جْــنــسِے : الموقع : https://ilm40w.yoo7.com المزاج : رايق ونشيط
| موضوع: رد: ۩۩ مابين الهدؤ والضجيج ۩۩ قصة واقعية الثلاثاء سبتمبر 07, 2010 2:03 pm | |
| | |
|
نهاد12
°(مشرفة )°
الْمَشِارَكِات : 472 الْنِّقَاط: : 1018 السٌّمعَة : 0 جْــنــسِے : الْعُمْر: : 26 الموقع : سطيف المزاج : ╔══╗♫ ♪ ║██║ ♫ ║(o) ║♥ ♪ I ♥ MusIc ╚══╝♥ ► Play ▌▌Pause ■ Stop .ılılılıllılılı.|̲̅̅●̲̅̅|̲̅̅=̲̅̅|̲̅̅●̲̅̅|.ılılılıllılılı. ▄ █ ▄ █ ▄
| موضوع: رد: ۩۩ مابين الهدؤ والضجيج ۩۩ قصة واقعية الثلاثاء سبتمبر 07, 2010 2:12 pm | |
| | |
|
Re@l M@drid
°( مشرف)°
الْمَشِارَكِات : 251 الْنِّقَاط: : 687 السٌّمعَة : 1 جْــنــسِے : الموقع : http://ibda-dz.ibda3.org المزاج : تميز وابداع
| موضوع: رد: ۩۩ مابين الهدؤ والضجيج ۩۩ قصة واقعية الثلاثاء سبتمبر 07, 2010 2:55 pm | |
| | |
|
ess19
°(كبار الشخصيات)°
الْمَشِارَكِات : 1662 الْنِّقَاط: : 4651 السٌّمعَة : 1 جْــنــسِے : الْعُمْر: : 38 الموقع : https://ilm40w.yoo7.com/forum المزاج : رائععععع
| موضوع: رد: ۩۩ مابين الهدؤ والضجيج ۩۩ قصة واقعية الثلاثاء سبتمبر 07, 2010 6:50 pm | |
| | |
|
BaD-BoY-24
°( نائب المدير )°
الْمَشِارَكِات : 2094 الْنِّقَاط: : 4171 السٌّمعَة : -1 جْــنــسِے : الْعُمْر: : 29 الموقع : Algeria المزاج : رايق
| موضوع: رد: ۩۩ مابين الهدؤ والضجيج ۩۩ قصة واقعية الثلاثاء سبتمبر 07, 2010 11:11 pm | |
| | |
|
yazid
°( عضو ماسي )°
الْمَشِارَكِات : 131 الْنِّقَاط: : 310 السٌّمعَة : 0 جْــنــسِے : الموقع : الجزائر المزاج : عاشق الاعب ليونيل ميسي10
| موضوع: رد: ۩۩ مابين الهدؤ والضجيج ۩۩ قصة واقعية الثلاثاء سبتمبر 07, 2010 11:28 pm | |
| | |
|
منارالجزائرية
°(مشرفة )°
الْمَشِارَكِات : 445 الْنِّقَاط: : 997 السٌّمعَة : 0 جْــنــسِے : الْعُمْر: : 32 الموقع : http://al-ebdag.yoo7.com/forum.htm المزاج : رايقة
| موضوع: رد: ۩۩ مابين الهدؤ والضجيج ۩۩ قصة واقعية الأربعاء سبتمبر 08, 2010 12:51 am | |
| | |
|