عالم يؤكدون وجوب إحياء
عقيدة الجهاد
الإسلام اليوم / محمد حسين
[/b][/size]
[size=21]أكّد نحو
100 عالم وداعية إسلامي من بينهم صفوت حجازي، وصلاح سلطان، وراغب السرجاني،
وعمر عبد الكافي؛ على وجوب إحياء وإعلان عقيدة الجهاد والمقاومة، ورفض
المفاوضات والسلام مع الصهاينة.
وأكّد العلماء والدعاة في بيان لهم، اليوم الاثنين، تعقيبًا على جريمة
الاعتداء على أسطول الحرية أنّ الجهاد هو الطريق الوحيد لردع هؤلاء
المحتلين وتحرير المسجد الأقصى وفلسطين. مشيرين إلى أنّ الموقف الإيجابي في
مواجهة الاحتلال الصهيوني وجرائمه هو معيارُ الشرعيةِ الحقيقيةِ للنظامِ
السياسيِّ العربيِّ والإسلامي، وأن التَخَلِّيَ عن ذلك يُسْقط الشرعية عن
كل نظام ينفض يده من هذه المسئولية.
وقال العلماء: إنّه قد هالهم ما فعلت العصابات الصهيونية الآثمة بالأبطال
الكرام، الذين تنادوا من مختلف دول العالم لكسر الحصار الظالم على قطاع
غزة، وقد تابع علماء الأمة مع جمهور أمتنا ببالغ الألم هذه الجريمة
الصهيونيةَ، التي قادها جيش الاحتلال الإجرامي الصهيوني، والتي أدت إلى
استشهاد وجرح العشرات من المناضلين الكرماء.
وطالب العلماء والدعاة بضرورة تحرك عربي وإسلامي ودولي فوري لاستخلاص
الأسرى بأسرع ما يمكن؛ لحماية هؤلاء الأسرى لدى الصهاينة، وحماية إخواننا
الفلسطينيين، ونصرة المجاهدين على ثرى فلسطين المباركة.
وقالوا: إنّ حقائق الواقع لتؤكد النصوص القطعية أن بني إسرائيل هؤلاء
سفاكون للدماء، قتلة للأبرياء، وهم لا ينتمون من قريب أو من بعيد إلى دين
نبي الله موسى عليه السلام، وهو منهم برئ، هؤلاء شذاذ الآفاق، قراصنة العصر
الحديث، أتباع الصهيونية العالمية، يتبرأ منهم كل دين حتى دين موسى عليه
السلام.
كما دعا العلماء حكام الأمة العربية والإسلامية للتخلي عن مواقفهم السلبية ـ
التي صارت أقرب إلى التواطؤ مع العدو الصهيوني ـ إزاء هذه المحاولات
الصهيونية المتكررة. والدعوة العاجلة لمؤتمر عربي إسلامي يحدِّد الخطوات
الواجب اتباعها سياسيًّا واقتصاديًّا وإعلاميًّا وعسكريًّا؛ لردع العدو
الصهيوني عن التمادي في عدوانه، وأول ما يجب فعله: سحبُ المبادرة العربية
للسلام تمامًا، والتوقفُ الكامل عن ممارسة أي شكل من أشكال التطبيع الظاهر
أو المستتر مع العدو الصهيوني، وتوظيفُ الإمكانيات العربية والإسلامية،
واستثمارُ العلاقات مع دول العالم المختلفة للضغط على الكيان الغاصب، ونصرة
قضية الأقصى وفلسطين، ودعمُ جهادِ المقاومةِ الفلسطينيةِ ماديًّا
ومعنويًّا وإعلاميًّا، وتثبيتُ قوّتِها، وتسهيل التواصل الرسميّ والشعبي
معها.
كما دعوا الحكومة المصرية والحكومات العربية كافة بفتح معبر رفح وكسر هذا
الحصار فلماذا نحن نحترم الاتفاقيات والقوانين الدولية مع الكيان الصهيوني ،
وهم لا يضعون أي اعتبار لقيم أو أخلاق أو أعراف أو اتفاقيات دولية.