اليووم جايبه لكم قصه عن حب تعدى كل المستحيل مراح اقولكم البدايه او اي تفاصيل وبتتركم مع نسج ايدي
وللمعلوميه القصه حقيقيه لكن انا دخلت عليها بعض المواقف والاحداث
في يوم من الايام سمع خالد ذاك الصووت الذي اعتاد عليه واصبح شي مهم بحياته فأسره وذهب مثل كل مره يبحث عنه لكن دون جدوه
خااااااااااااالد
خااااااااااااااااااااااالد
لكن دوون وجود لهذا الصووت الشبه مزيف عاش خالد حياة صعبه بداية بمرض ابيه الذي جعل منه رجل البيت فلم يكن لديه الوقت
ليبحث عن مستقبله او بيت يربي فيه اسره كبيره الذي لطالما تمناه منذ كان في 5 من عمره وعندما اصبح خالد رجل يتحمل المسؤووليه
اشتغل في احد البنووك الذي كانت بالنسبه له معجزه وهو لا يحمل الا شهادة الثانويه
كانت هناك عاده في اهله ان يجتمع كل الاقارب يوم الجمعه وكان ينتظر خالد ذلك اليووم بشووق كبير وبجنون لا يقترب هذا اليوم الا
وهو مشتت التفكير او ضايع المسارات فقد حب خالد ابنة عمه حبا جنونيا حبا تجاوز كل المستحيلات لم يضع خالد اي قواعد لحبه او
اي حدود فقد كان حبه لها لايعرف المحال,,,في كل ليلة خميس لا ينام خالد ولا يعرف لذة النووم هذا في كل يووم تقريبا لكن بيوم
الخميس يكون دائما وابدا فكر خالد كثير ان يعترف لتلك الفتاه التي اسرت قلبه عن حبه الجنون او عن عشقه الذي تعدى الجنون
فعزم هذه المره ورتب لكل شيء فقد كان هو من يذهب بأهله لبيت الاهل...فلم ينم خالد تلك الليله وظل ساهرا حتى اذن الفجر
قام وعيناه مليئه بالدموع استغفر ربه وتوضأ وذهب للصلاه ودعاى ربه ان يسهل له حياته وان لا يلهيه عن طريق الحق والخير
وعند رجعته للبيت رأى عمه فذهب وسلم عليه وسأله عن اخبار وعن اخبار اهل بيته ...كان يتأمل ان يرجع مع عمه ويرى
حبيبته لكن لم يقدر فما هو عذره هذه المره عن سابق المرات....رجع خالد المنزل وعيناه لا تتوقف عن البكى استوقفته امه وسألته
الام:ماذا بك ياخالد
خالد:لا شي ياامي
الام:خالد ان حالك هذا لا يعجبني فقد اصبحت موجود بهذا البيت وانت لست بموجود
خالد:امي ادعي لي ادعي لي ربنا يوفقني ويصبح مافي بالي فأحصل على مرادي
الام: بأذن الله ياولدي بأذن الله
رجع خالد مثل دائما يتأمل ولا ينام الا ان استفاق من احلامه الشبه خياليه
خاااااالد خاااااالد
شهق خالد شقهت كادت ان تخرج انفااسه من قوتها كان كل يوم يسمع صوت امرأه تناديه وبكل حب وحنان وهو مثل المجنون التايه يفز قلبه
لكن هذه المره كان صوتها غير فقد كانت تنادي عليه بجنون ويسمعها تقوول تشجع تشجع
كان خالد يخاف في كل مره من ذلك الصووت الغريب وكان يفز من رهبته لكن هذه المره كاد ذلك الصووت ان يقضي على روحه الا ان
ذكر اسم الله وهدأ
وفرح عندما رأى ان الساعه اصبحت الحاديه عشر ظهرا فلم يتبقى غير ساعتين ليرى تلك الملاك كما يوصفها اخذ خالد ابيه وتوضأ
وذهبوو ليصلوو صلاة الجمعه وعند رجعته اخذ امه واخته الوحيد التي هي بيت اسراره واقرب الناس له فقد كانت مريم هي الانسانه الوحيده
التي يثق فيها ويخبرها عن كل شي يحدث له حتى عن حبه لساره التي سكنته وعشقها وكانت مريم تخبأ لخالد مفاجأه قد تغير حياته وترجع له البسمه
والراحه والاطمئنان لكن بما ان صاحبة المفاجأه لم تريد ان تخبر أحد حتى خالد فضطرت مريم للسكوت<<<اكيد تحمستوو
وتبوون تعرفوو وش المفاجأه بقولها لكم بالجزء الثاني بس اهم شي ردودكم واذا عجبتكم القصه رااح اكمل<<<بربــــ